Saturday, May 5, 2018

علاج الكولسترول - الكرشة - الارق وغيرها

د ماهر الاعصر يبدء في مرحلة ما بعد علاج الفيروس سي و هي الكشف المبكرو علاج تليف الكبد و بؤره السرطانية نظرا لأجتياحها أكباد المصريين بنسب مذهلة... يسترها الله و يشفي كل مريض و ينصرنا للوصول الي( وداعا تليف الكبد ).

فأكثر من 15% من مرضى الالتهاب الكبدي المزمن النشط ينتهي بهم المطاف إلى التليف كبدى هذا ناتج من تكرار نوبات هجوم الفيروس ونشاطه محدثا تغير لبعض خلايا الكبد ثم ما يتبعه من اختفاء للفيروس أثناء الحصار العنيف من قبل الجهاز المناعي وتبدأ محاولات الكبد لاعادة بناء خلاياه من جديد ولكن مع تكرار هذه الأحداث يفقد الكبد القدرة على إعادة الشكل الهندسي الترتيب خلاياه في مجموعاتها مع الأوعية الدموية والقنوات المرارية وهذا بالإضافة للتواجد المستمر للخلايا الليمفاوية المناعية لجميع أنواعها القاتلة وإفرازاتها الكيميائية المختلفة يبدأ الكبد مع مرور السنوات الطويلة في بدأ بعمليات نشطة لحصار هذه المناطق بنسيج ليفي فاقدا الشكل الهندسي الطبيعي له محدثا ما يسمى بالتليف الكبدي ويبدأ هذا النسيج الليفي- من خواصه الانكماش والضغط على أفرع الأوعية الدموية ومنها الوريد البابي داخل هذه المناطق محدثا ضيق لمسار الدم بها مسببا في ارتفاع ضغط الدم وتضخم بالوريد البابي ونظرا لصعوبة مرور الدم في هذه المناطق المتليفة يحدث ارتجاج وتراكم أحتقانى للدورة البابية إلى المناطق ما قبل الكبد وهي الطحال ويتضخم والجهاز الهضمي واحتقان وحموضة بالمعدة مع بدء ظهور دوالي بالمرىء وأول المعدة وهي عبارة عن تمدد للأوردة بهذه المناطق نظرا لارتفاع الضغط بالدورة البابية وهي تصل إلى عدة مراحل في التكوين حتى تبرز بتجويف المرىء وعليها غشاء مخاطي رقيق قد يصاب بالالتهابات ناتجة من زيادة مع ارتجاج بحموضة المعدة أو خدش عند تناول أغذية صلبة لم تمضغ جيدا فقد يحدث قابلية للنزف من هذه الدوالى وخصوصا في حالة نقص عوامل التجلط والتي يقوم الكبد بإفرازها مستخدما فيتامين ك في تصنيع عوامل التجلط ( وهي بروثرومبين وفايبرينوجين) .
خلل بوظائف الكبد الهامة:
نظرا لتكرار إصابة خلايا الكبد بالفيروس مع الالتهاب الكبدي المزمن وتكوين تليف بالكبد فأصبح هناك جزء من الكبد لا يعمل بكفاءة جيدة وهذا يؤثر على جودة وأداء خلايا الكبد وهذا يبدو واضحا في:
1- نقص في تكوين وإفراز الاليبومين (الزلال) وهو مكون أساسى لبروتينات البلازما والمسؤول عن المحافظة على الضغط الازموسي للدم داخل الأوعية الدموية مرتفعا فيمنع ارتشاح وهروب المياه المكونة للبلازما الدم عند مستوى خلايا الجسم ويحافظ على دخولها مرة أخرى بالأوردة التي تصب بالقلب لبقاء ضخها من جديد ففي حالة نقص مستوى الاليبومين ببلازما الدم يحدث ارتشاح للسوائل خارج الأوعية الدموية وتتراكم محدثة تورم تحت الجلد وخصوصا في الأماكن التي تحت ضغط وركود للدورة الدموية نسبيا بها ومن أهمها القدمين فتتورم والغشاء البريتوني المغطى للأعضاء الموجودة بالبطن فيحدث ارتشاح واستسقاء بالبطن.
2- نقص في تكوين وإفراز عوامل التجلط بالدم وهي البوثرومبين والفايبرينوجين والتي يصنعها الكبد بالاستعانة بفيتامين ك ففي حالة نقص مستوى عوامل التجلط نجد آن المريض يشكو من قابلية للنزف (سيولة بالدم) ونجد عند غسل أسنانه بالفرشاة سهولة في نزف اللثة أو تحت الجلد من أقل إصابة ولكن الأخطر والاهم هو القابلية للنزف من دوالي المرىء في حالة وجودها وذلك عند تعرضها لأقل إصابة ميكانيكية ناتجة من خدش من أغذية صلبة لم تمضغ جيدا أو إصابة كيميائية ناتجة من وجود التهاب حمضي للمرىء أو قرح حادة نقوم بتآكل الغشاء المخاطي المبطن لتجويف المرىء وتعريض الدوالي تحته للنزف وقد يسبب نزيف دوالي المرىء مشاكل خطيرة تبدأ من صدمة عصبية ناتجة من فقد كمية كبيرة من دم المريض وهبوط مفاجئة لضغط الدم العام وحتى نصل إلى غيبوبة كبدية نظرا لخروج مواد سامة للكبد أهمها الامونيا (النشادر) ناتجة من تراكم كميات كبيرة من الدم فالقولون وهى تعتبر مزرعة وبيئة تترعرع بها جميع أنواع الجراثيم والبكتيريا الضارة تقوم بتحلل الدم وخروج هذه المواد السامة وفي مقدمتها الامونيا (النشادر) وتصرف هذه المواد من القولون إلى الوريد البابي ومنه إلى الكبد وهو المسؤول الأول والأخير عن التخلص وفلترة هذه السموم كي لا تصل إلى الدورة الدموية العامة محدثة صورة مرضية يطلق عليها الغيبوبة الكبدية.
د ماهر الاعصر مسحل باسمه سكور عالمي من 10 اسئلة تحدد شراسة الفيروس و تليف الكبد فمن تخطي 5من 10 لبد أن يستشير أستاذ كبد فورا مع عمل تحاليل معينة لكشف المستور و العياذ بالله
و الأعراض العشرة للتقييم هى :
1- سيولة بالدم ( نزيف باللثة أو دم باللعاب )
2- تورم بالقدمين أو أستسقاء بالبطن
3- أحمرار بول الصباح أو لونه غامق غير الطبيعة
4- هرش بالجلد بصورة مستمرة
5- بقع داكنة بالجلد و لون جلد الوجة يغمق تدريجيا أو وجود بقع بهاق أو الصدفية .
6- عدم شهية للأكل و ضيق من رائحة طبخ اللحوم
7-إرهاق وتعب مع ضعف عام0
8- فقدان ملحوظ فى الوزن أو الذاكرة .
9- إسهال أو إمساك مع اضطراب بالجهاز المعوي أو حموضة بالمعدة غير العادة
10-ألم عام بالعضلات أو المفاصل و خصوصا باليدين و القدمين ( روماتويد كاذب ) مع ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم مع صداع بالجبهة أو تنميل و رعشة بالأطراف مع وجود تقلصات و تشنج باليدين و القدمين و ألم بالثدى (من أعراض الجانبية لمدرات البول ) .
للوصول بالمرضي لبر الأمان و الشفاء التام و يغلق الملف بلا أي مضاعافات و يعود المريض تماما لعمله و لحياته طبيعيا ..... و مربع الخطر هو :
1- القضاء تماما علي فيروسات الكبد الأن 8 و ليس 3 مع تنظيم جهازالمناعة.....
2- علاج تليف الكبد بلا تضخم في الطحال و دوالي المريء و مشاكلهم العديدة....
3- رفع كفاءة وظائف الكبد و غسيل القولون كي يتفرغ لتصنيع الألبيومين و عوامل التجلط و تكسير الصفراء و التخلص من السموم و الأمونيا من تحلل البروتينات الغير مهضومة و تتحلل بجراثيم بالقولون الغير معقم..................
4- الأكتشاف و العلاج المبكرلأي بؤر سرطانية تتكون علي النسيج الليفي بالكبد أذا لم يسرع بعلاجه. ففي خلال عشرة سنوات تكون نسبة تكونها 15 % ........
و هذه النظرة الشمولية هي بروتوكول التعامل مع مرضي الكبد و هي تحتاج خبرة و كياسة من قبل كبار أستشاري الكبد بمصر و منهم من وصل الي العالمية و بلده أخر من يعلم . فملف الكبد بمصر كبير جدا و تطور التعامل معه كبير جدا أيضا و خصوصا بالدول المتقدمة اللتي نشارك في مؤتمرات الكبد العالمية بها و نظرا لأن أمراض الكبد بمصر مصنفة من أكثر الدول أصابة , فكان الجميع يعتمد أبحاثنا و أكتشافاتنا لطرق حديثة للكشف المبكر.
و أحدث العلاجات العالمية للشفاء التام من الفيروس سي وتليف الكبد نهاءيا لبد و ان نتبع 4 محاور هامة و أساسية و خصوصا بعد ظهور اخيرا دواء جديد و وحيد لعلاج تليف الكبد بلا منافس من خلاصة المشيمة البشرية في صورة نقية و مركزة تعيد بناء خلايا الكبد الطبيعية بفاعلية و أمان و تحل محل النسيج المتليف بالكبد مع رفع حيوية و مناعة و كفاءة وظاءف خلايا الكبد و اخيرا نستطيع نرفع شعار... وداعا تليف الكبد و تباعاته الخطيرة

No comments:

Post a Comment