Wednesday, March 15, 2017

من الطبيعة 27-2-2015 مع د. ماهر الأعصر أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد ...

الرسالة الثالثة و الأخيرة من د ماهر الأعصر الي معالي وزير الصحة المحترم

الرؤية و الأبداع للخروج من مشكلة أرتفاع أسعار الدواء علي الشعب المغلوب علي أمره هي  3 محاور أرجو أن يتسع صدرك لدراستهم جيدا .....لكن بعد مقدمة هامة أولا من دكتور مخترع دواء من أصل طبيعي لعلاج الفيروس سي و تليف الكبد و أورامه سجل براءة أختراع عالمية بأسمي بعد أبحاث و تحاليل عديدة منذ 1987 كمشروع مصري كندي بتمويل 200 الف دولار و كنت مدير هذا المشروع حتي الأن أي أكثر من 30 سنة و تم عمل بحث مقارن بينه و بين جميع العلاجات الحديثة الأمريكاني بمستشفي جامعة نيويورك سنة 2008 تحت أشرافها الكامل و علي مرضي مصريين مصابين بفيروس سي النوع الجيني الرابع المنتشر بمصر و شمال أفريقيا و جاءت النتائج بان الفايروكير الأعلي فاعلية في شفاء لبمصريين و الأمن بدون أي أعراض جانبية بالأضافة لرخص تكلفة أنتاجه , ثم حصل علي موافقة هيئة التغذية و الأدوية العالمية بأمريكا - VIRUCARE 600 mg - FDA approved 2010 , و تم عمل شركة بأمريكا PHARAOH" S CURE LLC - NY و عينت رئيس مجلس الأدارة حتي الأن و الدواء الأن يصنع في أمريكا بشركة CPC PHARMACEUTICAL INDUSTRY - HAPAUG LONG ISLAND - NY USA .
30 عام و أنا بأجتمع مع أكثر من 600 مصنع دواء بمصر و أعلم جيدا كيفية عمل الكوست شيت للوصول لثمن الدواء أنتاج المصنع + أرباح لا تقل عن 100 % ثم تحميل نسبة الصيدلي و الضرائب المختلفة و نسبة التحصيل و نسبة المكتب العلمي و نسبة الأبحاث و التطوير وصولا لسعر الجمهور النهائي محمل عليه كل هذه النسب للشعب الذي لا تهون ألا علي الغلبان و أصحاب المصانع تمتليء خزائنهم بالمليارات الجنيهات ....فالحل الوحيد لأنقاذ هذا الشعب اللذي لا يحتمل أي سعر زائد محمل عليه هو و الضحية هو و لا حول و لا قوة ألا بالله :
أولا : جميع مصانع الدواء هي اللي تتحمل زيادة أسعار المواد الخام في هذه الفترة الحرجة  و لا يرفع مليما علي المرضي لأن مصر خيرها عليهم و لا أحد يجروء أن يقول العكس فمن لا شيء أصبحوا مليارديرات من خير هذا الشعب و من حر ماله مع تطبيق القوانين و اللوائح علي أي دواء غير متواجد أو بفحص عينات عشوائية بصفة دورية للتأكد من صحة تركيز المواد الفعالة و من يخالف هذا يسحب منه تراخيص الدواء و يعرض بيعه في ممارسة لمن يريد أنتاجه بهذه الشروط و هم كثر .
 ثانيا : الأتجاة للطبيعة ...هذا ما وجدته في جميع دول العالم المتقدمة جميع الصيدليات تتعامل مع الأدوية الطبيعية بأكثر من 75 % من الأدوية من أصل طبيعي و يستخلص المواد الفعالة بجهاز أكستراكتور لدينا مثله بهيئة بحوث النباتات الطبية بكفر الجبل التابع لهيئة الرقابة الدوائية لوزارة الصحة !!! و هناك ألاف ملفات مثل هذه الأدوية الطبيعية و مصر الله حباها بأكبر معشبة طبية في العالم !! و رغم ذلك لا ينظر لهذه الملفات بعين الأعتبار وتكوين لجان متخصصة لفحص هذه الملفات فأغلبها جاد و طبقا لمعايير الترخيص كمستحضر دوائي يحل عدة مشاكل مثل نقص الدواء و توفير مليارات العملة الصعبة لأستيراد مواد خام كيميائية بل فوجئت أنها تدخل في طلبات ترخيص معقدة جدا و مستحيلة التنفيذ طبعا بضغط شديد من مافيات الدواء العالمية اللتي تأتي قوتها بعد مافيات السلاح .
 ثالثا : تعدد مصادر الدواء من الشرق و الغرب في ممارسات بكراسة شروط مفتوحة تسهل دخول دول عظمي بالشرق الأقصي ستحطم جميع أسعار الغرب بل و ستتعاون و تساند الشعب المصري لأنهم أصحاب أقدم حضارات مثل مصر و لديهم تعاطف و حب التواجد بالشرق الأقصي حتي بدون أدني ربح !!
 هذه الحلول تحتاج لتشريعات قوية و تطبيق الرقابة الصيدلية و القوانين المنظمة منعا لأي تجاوز أو عدم ألتزام . و الله الموفق و المستعان و نصرك الله و ثبت أقدامك لخدمة شعب مصر الأصيل .
 د ماهر الاعصر

No comments:

Post a Comment